ملخص ضرورة تنفيذ المشروع

تعتبر هشاشة العظام (استئوپروز) أكثر الأمراض الاستقلابية شيوعاً، حيث يؤدي انخفاض الكتلة العظمية وتدهور بنية الأنسجة إلى زيادة خطر الألم والكسور وتشوه العظام. الاستخدام المطول للستيرويدات القشرية (مثل الديكساميثازون) يمكن أن يؤدي إلى حدوث استئوپروز، ويعد السبب الثانوي الأكثر شيوعًا له. العلاج الحالي، مثل استخدام البيسفوسفونات، قد يتسبب في آثار جانبية غير قابلة للتعويض، مثل نخر العظام أو التهاب العظم، مما يجعل الوقاية من هذا المرض أمرًا بالغ الأهمية. الأنشطة الخلوية للعظام تؤثر بشكل كبير على الهيكل العظمي. حيث تقوم الأستيوبيلاستات بإنتاج الأنسجة العظمية، بينما تؤدي الأستيوكلاستات إلى تحليلها. في الحالة الطبيعية، هناك توازن بين هذه العمليات، لكن اختلال هذا التوازن يمكن أن يؤدي إلى زيادة في تحلل العظام وانخفاض في كثافتها وقوتها، مما يؤدي في النهاية إلى حدوث استئوپروز. تمتلك هذه الخلايا علامات حيوية خاصة تشير إلى نشاطها، مثل Collagen I وBone Morphogenetic Protein 2 كمؤشرات استئوبلاستية، وTartrate-Resistant Acid Phosphatase وCathepsin K كمؤشرات استئوكلاستية. نظراً للتأثيرات الإيجابية للعلاج بالليزر منخفض القدرة في مجالات مختلفة من ترميم الأنسجة، بما في ذلك ترميم العظام، تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف تأثيره على البيوماركرز الاستئوبلاستية والاستئوكلاستية في عينات الأنسجة العظمية المعالجة بالديكساميثازون. فهم التفاعل بين الليزر منخفض القدرة والبيوماركرز العظمية في هذه العينات ضروري لتعزيز معرفتنا حول التدخلات العلاجية الممكنة. يمكن أن تساهم هذه النتائج في تطوير استراتيجيات مستهدفة للوقاية من استئوپروز الناتج عن الستيرويدات القشرية، وبالتالي تحسين التدخلات السريرية ونتائج المرضى. كما يمكن أن توفر هذه الدراسة أساسًا علميًا للبحوث المستقبلية حول صحة العظام والعلاج بالليزر.

المدير المشروع: سارا بورشهیدی