تقدير القوي القصوى المؤثرة على مفاصل الفك (TMJ) أثناء عملية المضغ استنادًا إلى الصور الشعاعية باستخدام تقنيات التعلم العميق
ملخص ضرورة تنفيذ المشروع
يستخدم متخصصو الفك والوجه أسلوب تحليل السفالومتري لمراجعة مشاكل الفك والأسنان، حيث يتم الاعتماد على النقاط المرجعية (المعالم) لحساب الزوايا والأبعاد القياسية. يوفر هذا الأسلوب القدرة على تشخيص وقياس مشاكل الأسنان والفك من خلال الصور الشعاعية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد وجود تحليل للقوى المؤثرة على الفك بجانب تحليل السفالومتري الأطباء كثيرًا في اتخاذ القرارات العلاجية. يعتمد تحليل السفالومتري على الصور الشعاعية لتحديد المعالم بدقة وقياسها. هذه المعالم هي نقاط محددة على الصور توفر معلومات حيوية. على سبيل المثال، الزوايا على مستوى الإغلاق التي تتناول توزيع الضغط والقوى على الأسنان. تستخدم هذه المعلومات المهمة في تخطيط العلاجات السنية وتقويم الأسنان. تواجه الأساليب الحالية لتحليل السفالومتري تحديات تحتاج إلى معالجة. تشمل هذه التحديات الحاجة إلى كادر بشري متخصص وماهر لإجراء تحديد المعالم بدقة على الصور الشعاعية، حيث يستغرق تحديد المعالم لنموذج واحد حوالي 30 دقيقة. تعتبر عملية تحديد المعالم عملية حساسة وتستغرق وقتًا طويلاً، مما يتطلب تجربة ودقة عالية. يمكن أن تؤثر عوامل مثل الأخطاء البشرية أو قلة الخبرة على دقة وموثوقية التحليلات. بالإضافة إلى ذلك، تعد التكلفة المرتفعة المرتبطة بهذه الأساليب من التحديات الأخرى. قد يؤدي إجراء تحليل السفالومتري بواسطة طاقم بشري ماهر ولفترة طويلة إلى تكاليف كبيرة. في هذا الإطار، نسعى للبحث عن حلول من شأنها تقليل الوقت والتكاليف اللازمة لتحديد المعالم، وفي الوقت نفسه زيادة دقتها وموثوقيتها.
المشرف على المشروع: الدكتور عليرضا پرهیز