تقييم الهياكل الهجينة الحديثة المحتوية على الديكساميثازون لترميم الشفة المشقوقة: دراسة على نماذج الفئران باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد
ملخص ضرورة تنفيذ المشروع
العيوب القحفية الوجهية العلوية تؤثر بشكل عام على جودة حياة الأشخاص المصابين باضطرابات الهيكل العظمي العضلي وتؤدي إلى انخفاض ملحوظ في تقديرهم لذاتهم. يصنف الشق الحلقي (Cleft Palate: CP) ضمن عيوب الشقوق الفموية الوجهية، التي تشمل الشقوق الشفوية فقط (Cleft Lip: CL) والشقوق الشفوية الحلقية (Cleft Lip and Palate: CLP). يمكن أن يحدث الخلل في عملية تكوين الحنك خلال مراحل النمو أو الهجرة أو اندماج الرفوف الحنكية، مما يدل على أن هذه العمليات التطورية تخضع لرقابة جزيئية دقيقة. على الرغم من أن الحنك الأولي والثانوي لهما أصول تطورية منفصلة، إلا أن العيوب CL وCLP تحدث في الحنك الأولي. في هذا الشذوذ، لا تندمج الرفوف الحنكية بالكامل. نتيجة لذلك، من بين كل أربعة مرضى يعانون من شق في الشفة أو الحنك، يتأثر ثلاثة منهم بشق في الحنك السنخي. تقدر منظمة الصحة العالمية أن الشقوق الفموية الوجهية، بكافة أشكالها (مثل CL، CP، أو CLP)، تحدث بمعدل حالة واحدة من كل 700 ولادة. غالبًا ما تتطلب العلاجات الحالية للعيوب الفموية الوجهية التدخل الجراحي المبكر وطرق إعادة بناء الوجه. حالياً، يتم علاج الشق الحلقي باستخدام إجراء جراحي يعرف باسم "رأب الحنك" (Palatoplasty) والذي ترتبط نجاحاته بدرجات مختلفة بسبب التركيب المعقد للشق الحلقي. المعيار الذهبي لإعادة بناء شقوق الحنك السنخي هو زراعة العظم الذاتي، والتي عادة ما يتم أخذها من عرف الحرقفي. والهدف من زراعة العظم السنخي هو ترميم العيب العظمي، تثبيت الفك العلوي، إغلاق الناسور الأنفي الفموي، تسهيل نمو الأسنان، توفير عظم كافٍ لتقويم الأسنان ودعم الغرسات المندمجة العظمية.
المنفذ: الدكتورة فرنوش محمدي
سنة البدء: 1446هجري قمری