Jan 9 2025
logo

جامعة طهران للعلوم الطبية

مركز أبحاث جراحات الفك والوجه

دراسة تأثير الرياضة وحقن الإكسوزومات من خلايا جذعية مزانشيمية على تراكم لويحات الأميلويد والتغيرات في عوامل الالتهاب والبلازما والبيوماركرات mir-146 وmir-155 في نموذج ألزهايمر في الفئران

ملخص ضرورة تنفيذ المشروع


يعد مرض الزهايمر (AD) أحد الأمراض العصبية التنكسية المرتبطة بالعمر، وهو يمثل واحدة من أهم التحديات الصحية العامة في جميع أنحاء العالم. يتميز الزهايمر بتراكم ببتيد β-أميلويد (Aβ) وبروتين تاو مفرط الفسفرة (p-tau) في الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان التشابكات العصبية وفي النهاية موت الخلايا العصبية. سريرياً، يتميز AD بالتراجع التدريجي في القدرات المعرفية، بما في ذلك فقدان الذاكرة والوظائف التنفيذية العليا.بينما يعتبر الالتهاب أحد الآليات الأساسية في حدوث الزهايمر، فإن التنشيط المزمن وغير النوعي للخلايا الدبقية الصغيرة بواسطة لويحات Aβ يعد سمة شائعة في مرض الزهايمر. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة مسار الإشارة NF-kB وزيادة التعبير عن الوسائط المسببة للالتهابات مثل IL-6 وIL-1β وTNF-α. أظهرت الأبحاث الحديثة أن miRNA تلعب دورًا حيويًا في تنظيم مسارات الإشارة الالتهابية في الأمراض التنكسية العصبية، حيث يعتبر miR-146 وmiR-155 من miRNAs الرئيسية التي تؤثر على استجابة النشاط الالتهابي في هذا المرض. رغم وجود العديد من الأدلة حول أسباب AD، لا توجد حاليًا علاجات فعالة لهذا المرض. على الرغم من توفر أدوية مثل مضادات الاكتئاب ومثبطات الكولينستراز، إلا أن هذه العلاجات غالباً ما تؤدي إلى السيطرة المحدودة على الأعراض وتسبب آثارًا جانبية خطيرة. لذلك، يبدو أن هناك حاجة ماسة إلى طرق جديدة وأكثر فعالية للتحكم في الزهايمر وعلاجه. تشير الدراسات إلى أن الخلايا الجذعية المازنشيمية (MSCs) يمكن أن تقدم تأثيرات علاجية ملحوظة في نماذج مرض الزهايمر من خلال آليات متعددة، مثل تقليل الالتهاب وتجمع لويحات Aβ وحماية الخلايا العصبية من الإجهاد التأكسدي. كما تلعب MSCs دورًا مهمًا في وظيفة الخلايا الدبقية الصغيرة مما يؤدي إلى زيادة مستوى السيتوكينات المضادة للالتهابات وتقليل السيتوكينات المسببة للالتهابات. رغم النتائج الإيجابية لاستخدام الخلايا الجذعية، فإن زراعة الخلايا تواجه تحديات مثل عدم توافق المناعة، وتكوين الأورام، والعدوى، ونقص عدد الخلايا، مما يقلل من كفاءة العلاجات المعتمدة على الخلايا. لذلك، هناك حاجة ماسة لاستخدام طرق بديلة لعلاج الزهايمر. تشير الأبحاث الحديثة إلى أن استخدام الوسط المحفز (CM) من الخلايا الجذعية بدلاً من زراعة الخلايا مباشرة هو طريقة عملية تتغلب على القيود الحالية. العديد من السيتوكينات وعوامل النمو في CM يمكن أن تلعب دورًا في التأثيرات الوقائية للخلايا الجذعية. كما أن الدراسات تشير إلى أن الإكسوزومات المستخرجة من الخلايا الجذعية المازنشيمية تشكل خيارًا واعدًا وبأسعار معقولة لعلاج الزهايمر. لذا، تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف التأثير العلاجي للرياضة وحقن الإكسوزومات المستخرجة من الخلايا الجذعية المازنشيمية المأخوذة من الحبل السري البشري على تحسين حالة مرض الزهايمر من خلال قياس مستوى تراكم أملويد بيتا في الدماغ، وكذلك الجينات المرتبطة بمسار الإشارة NF-kB مثل IL-1β وIL-4 وmiRNAs التنظيمية لها مثل miR-146a وmiR-155.

المشرف على المشروع: الدکتور مريم فرهمند فر  
 
مدیر سایت
:

مدیر سایت

0

:

متن درون تصویر را در جعبه متن زیر وارد نمائید *