دراسة العلاقة بين درجات الانسجام وخصائص الصوت الصوتية لدى الأطفال المصابين بشق الشفاه والحنك والأطفال الأصحاء.

ملخص ضرورة تنفيذ المشروع

يبدو أن الأطفال المصابين بشق الشفاه والحنك يستخدمون أنماط إنتاج تعويضية بشكل أكبر، حيث يزداد جهدهم في إغلاق الفتحة بين الحنك والبلعوم لمنع خروج الهواء من الأنف أثناء الكلام. لذلك، ليس من المستغرب أن هؤلاء الأطفال قد يواجهون أنواعًا مختلفة من مشاكل الصوت وسماكة الصوت مقارنة بالأطفال الأصحاء. نفترض أن شدة هذه المشاكل الصوتية مرتبطة بزيادة فرط الانف والشد الصوتي نتيجة لجهودهم المبذولة لإغلاق مداخل إنتاج الكلام. حتى الآن، لم يتم إجراء دراسة في إيران تربط بين معايير الصوت ودرجات الانسجام لدى الأطفال المصابين بشق الشفاه والحنك. إذا كانت هناك مشاكل صوتية أكثر حدة في هؤلاء الأطفال، فإن ذلك يتطلب أنشطة وقائية. فعدم اكتشاف هذه المشاكل في الطفولة قد يؤدي إلى تفاقمها في مرحلة البلوغ، مما يترتب عليه تكاليف مرتفعة للأسر ونظام الصحة العامة في البلاد. لذا، إذا تم تأكيد هذا الافتراض، يجب أن نؤكد على أهمية دراسة حالة الصوت وتأثيرها وعلاقتها في الأطفال المصابين بشق الشفاه والحنك كجزء من تقييمهم وتشخيصهم وتسجيل نتائج العلاج، مما يتطلب دراسات أكثر شمولاً في هذا المجال. مع الأخذ بعين الاعتبار ما ذُكر، ونظرًا لأن افتراضنا هو أن شدة هذه المشاكل الصوتية ترتبط بزيادة فرط الانف وشدة الانسجام بسبب الجهد المبذول لإغلاق مداخل الكلام، لم يتم بعد تحديد العلاقة بين مؤشرات الصوت ودرجات الانسجام لدى الأطفال الناطقين بالفارسية المصابين بشق الشفاه والحنك. لذا، تُعد هذه الدراسة الأولى التي تبحث في العلاقة بين جودة الصوت وتأثيره لدى الأطفال المصابين بشق الشفاه والحنك في إيران.

المنفذ: الدکتور سمیرا آقادوست