مقدار التأخر في تشخيص سرطانات الرأس والرقبة والعوامل المؤثرة عليه

ملخص ضرورة تنفيذ المشروع

على الرغم من التقدم في تقنيات العلاج في السنوات الأخيرة، لا تزال معدلات بقاء المرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والرقبة منخفضة. وعلى الرغم من مسألة السنوات الباقية، إلا أن جودة الحياة أيضًا تتأثر بشدة بسبب هذا المرض. تشير الدراسات إلى أن معدلات البقاء وجودة الحياة تكون عالية في المرضى الذين يتم تشخيصهم في المراحل المبكرة من المرض. لذا، فإن تقليل التأخير في تشخيص هؤلاء المرضى يُعد إحدى الحلول الممكنة للتشخيص المبكر. حتى الآن، لم يتم إجراء أي دراسة في إيران تركز على التأخير في تشخيص سرطان الرأس والرقبة، ولكن هناك دراسة تناولت تأخير التشخيص في سرطان تجويف الفم، الذي يُعتبر أكثر أنواع السرطان شيوعًا في منطقة الرأس والرقبة، والتي أظهرت تأخيرًا مرتفعًا في التشخيص ومعدلات بقاء منخفضة. وهذا يُبرز الحاجة إلى معالجة مسألة التأخير في التشخيص في البلاد. لذلك، يهدف هذا البحث إلى تقييم مدى التأخير في التشخيص والعوامل المؤثرة عليه، مما يوفر اقتراحًا لتحسين الوضع الحالي ويضع أساسًا للتخطيط المستقبلي.

المشرف: فرهاد إسماعيل بيغي  
سنة البدء: 1432