عربی مرکز تحقیقات جراحی های فک و صورت | تحوّل جديد في الطب التجديدي: تطوير أطراف صناعية للفك والوجه بتقنية الطباعة الحيوية

عربی مرکز تحقیقات جراحی های فک و صورت | تحوّل جديد في الطب التجديدي: تطوير أطراف صناعية للفك والوجه بتقنية الطباعة الحيوية
TUMS Website | Nov 3 2025
logo

جامعة طهران للعلوم الطبية

مركز أبحاث جراحات الفك والوجه

  • تاریخ انتشار : 12/05/1447 - 12:28
  • تعداد بازدید کنندگان خبر : 2
  • زمان مطالعه : 2 دقيقة

تحوّل جديد في الطب التجديدي: تطوير أطراف صناعية للفك والوجه بتقنية الطباعة الحيوية

تحوّل جديد في الطب التجديدي: تطوير أطراف صناعية للفك والوجه بتقنية الطباعة الحيوية

في تقرير صادر عن دائرة العلاقات العامة في معاونیة البحث والتكنولوجيا بجامعة طهران للعلوم الطبية، أُعلن عن إنجاز المشروع البحثي بعنوان:
«تحسين التمايز العظمي للخلايا الجذعية الميزانشيمية في الوسط المخبري من خلال الإطلاق المستدام لعقار الديكساميثازون داخل الهياكل الهجينة المطبوعة بتقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد والمكوّنة من بولي كابرولاكتون–نانو هيدروكسي أباتيت/ألجينات–جيلاتين لإعادة بناء العظام»، وذلك بإشراف الدكتورة نغمه بهرامي، أستاذة مشاركة في جامعة طهران للعلوم الطبية ورئيسة مركز أبحاث جراحة الفكين والوجه، حيث اكتمل هذا المشروع بنجاح في عام 1446 هـ. يركّز هذا البحث القيّم على تطوير الأطراف والعظام الاصطناعية المخصّصة باستخدام تكنولوجيا الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد في الطب التجديدي، وهو يُعد خطوة فعالة نحو ترميم وإعادة بناء الأنسجة العظمية، خصوصاً لدى المرضى المصابين بتلف في عظام الوجه والفك. وقالت الدكتورة بهرامي في تصريحها حول أهداف البحث: «في هذا المشروع تم تصميم وطباعة هياكل حيوية مركبة من مادة بولي كابرولاكتون ونانو هيدروكسي أباتيت مع خلايا جذعية ميزانشيمية مشتقة من الأنسجة الدهنية، بالإضافة إلى جزيئات دقيقة تحتوي على عقار الديكساميثازون، وذلك من أجل إعادة بناء عظام قاعدة الحجاج وتسهيل تمايز الخلايا الجذعية إلى خلايا بانية للعظم (الأوستيو بلاست).» وأضافت أن دمج تكنولوجيا الطباعة الحيوية مع المواد الحيوية المتوافقة دوائياً ونظم الإطلاق الدوائي الموجه يمثل أحد الجوانب الابتكارية الأبرز في هذا البحث. ففي هذه الطريقة، تُدمج الخلايا الحية مع المواد الحيوية والعقاقير أثناء عملية الطباعة، مما ينتج عنه هياكل تحاكي البنية الطبيعية للعظام وتتمتع بقدرة عالية على النمو والتجدد داخل جسم الإنسان. كما أوضحت الدكتورة بهرامي أن نتائج الدراسة أثبتت أن الإطلاق التدريجي لعقار الديكساميثازون داخل هيكل الطباعة يؤدي إلى تعزيز التمايز العظمي للخلايا الجذعية وتحسين جودة إعادة بناء الأنسجة العظمية. وهذه النتائج يمكن أن تشكل أساساً لتصميم أطراف صناعية ذكية ومخصّصة لعمليات إعادة بناء عظام الوجه والفكين. وأكدت الأستاذة أن الفئة المستهدفة من هذا البحث تشمل الأطباء وجراحي الأسنان والمرضى الذين يحتاجون إلى بدائل عظمية للفكين والوجه، مشيرةً إلى أن النتائج يمكن أن تُطبق قريباً في المجال السريري والعملي. كما أضافت أن الهدف النهائي من هذا المشروع هو تقليل الحاجة إلى الجراحات المتكررة وتحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من تلف أو فقدان في العظام نتيجة الحوادث أو الأورام أو العيوب الخِلقية. وختمت بقولها: «نأمل أن يؤدي استمرار هذا المسار البحثي إلى إنتاج أطراف صناعية مخصّصة تتمتع بدرجة عالية من التوافق الحيوي والقدرة على إعادة بناء الأنسجة العظمية الحقيقية في المستقبل القريب داخل البلاد.» يُعد هذا المشروع واحداً من أبرز النماذج في مجال الأبحاث التقنية الطبية، إذ يعتمد على تكنولوجيا الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد والخلايا الجذعية البشرية، ويسير في اتجاه تطوير وتوطين تقنيات إعادة بناء الأنسجة الحيوية. يمكن للمهتمين والباحثين التواصل مع الدكتورة نغمه بهرامي عبر البريد الإلكتروني: naghmehbahrami@gmail.com

  • گروه خبری : الرئاسة
  • کد خبر : 308937
مدیر سایت
:

مدیر سایت