دراسة تعبير miR-24 و miR-125 و miR-200 و miR-30 و miR-34 و miR-31 و miR-4513 وجينات الانتحار الخلوي والسيتوكينات الالتهابية في عينات اللعاب لمرضى سرطان الخلايا الحرشفية الفموية مقارنة بعينات لعاب الأفراد الأصحاء والدم المحيطي
ملخص ضرورة تنفيذ المشروع
سرطان الخلايا الحرشفية في الفم يشكل حوالي 2% من إجمالي السرطانات في الجسم، ويعتبر أحد العوامل العشرة الرئيسية للوفاة بين البشر. تحدث 95% من الحالات في الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 40 عامًا، ويكثر ظهوره بين كبار السن. الرجال معرضون لهذا النوع من السرطان بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بالنساء، حيث يمثل هذا السرطان 5% من إجمالي حالات السرطان في الرجال و2% في النساء. من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض في الأعمار المتقدمة، العوامل المسرطنة مثل التدخين، الكحول، والتبغ، وتأثيرها على مخاط الفم. يمتاز هذا السرطان بقدرته العالية على التوغل المحلي والانتشار، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الوفيات بين المرضى المصابين به. على الرغم من التقدم في العلاجات مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي والجراحة في العقود الأخيرة، إلا أن معدلات الوفيات بين المرضى لم تنخفض بعد. سرطان الخلايا الحرشفية في الفم هو سرطان نادر نسبيًا، ولكنه للأسف يحمل نسبة عالية من الوفيات. قد يكون أحد الأسباب الرئيسية لزيادة سوء التنبؤات المرتبطة بهذا السرطان هو التغير في أساليب العلاج، والوصول إلى طرق أكثر كفاءة وفاعلية. عدم تغيير التنبؤات المتعلقة بعلاج سرطان الخلايا الحرشفية في الفم يدل على عدم فعالية التطورات في طرق علاج هذا المرض في تحسين عمر المرضى مقارنة بالماضي. يمكن القول بأن الوصول إلى المعايير التي تتيح التنبؤ بنتائج العلاج يعد أمرًا ذا أهمية كبيرة؛ حيث يمكن، اعتمادًا على هذه المعايير، توقع النتائج المحتملة قبل بدء العلاج، وبالتالي اختيار الاستراتيجية العلاجية الأفضل من الخيارات المتاحة. تعتبر الأسباب المؤدية إلى سرطان الخلايا الحرشفية في الفم متعددة، وتحدث من خلال عملية متعددة المراحل. تؤثر التغيرات والأضرار التي تلحق بالـ DNA، مما يجعلها غير مستقرة.
المدير: الدکتور نغمه بهرامي