TUMS Website | Aug 14 2025
logo

جامعة طهران للعلوم الطبية

مركز أبحاث جراحات الفك والوجه

  • تاریخ انتشار : 18/02/1447 - 12:06
  • تعداد بازدید کنندگان خبر : 3
  • زمان مطالعه : 2 دقيقة

دراسة مستويات الواسمات الحيوية IL8 و ET1 في اللعاب لدى مرضى سرطان الخلايا الحرشفية الفموية مقارنةً بالأشخاص الأصحاء

ملخص ضرورة تنفيذ المشروع


يُعدّ سرطان الفم مشكلة صحية كبرى، ويُعتبر في العديد من الدول السبب الرئيسي للوفاة الناتجة عن أمراض الفم. وتشير التقديرات العالمية الأخيرة إلى أنه في عام 2018م تم تسجيل 354,864 حالة جديدة و177,384 حالة وفاة ناتجة عن هذا المرض. يُعدّ سرطان الخلايا الحرشفية الفموية (OSCC) من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في منطقة الرأس والعنق، وهو مسؤول عن أكثر من 90٪ من سرطانات الرأس والعنق، وقد شهدت معدلات الإصابة به ارتفاعًا في العديد من الدول. وفيما يتعلق بعلم الأوبئة لهذا المرض، فقد تم الإبلاغ عن معدل انتشار سرطان الخلايا الحرشفية الفموية ما بين 8.1 إلى 13.2 حالة لكل 100,000 شخص. وغالبًا ما يُصاب به المرضى في العقدين الخامس والسادس من العمر، إلا أن هناك تقارير من بعض الدول الآسيوية تشير إلى إصابة الشباب به، كما لوحظ في اليمن حيث توجد حالات إصابة بين من هم دون سن الخامسة والأربعين. يتميز سرطان الخلايا الحرشفية الفموية بسهولة النزف وغالبًا ما يُصاب بعدوى سطحية ثانوية، وقد تنتشر النقائل إلى الأعضاء البعيدة في الجسم. تُفرَز المؤشرات الحيوية من أنواع مختلفة من الخلايا في حالات المرض والصحة، ويُعتقد أنها مسؤولة عن انتقال هذه المؤشرات الحيوية الجهازية إلى اللعاب. الإنترلوكين-8 (IL-8) هو سايتوكين التهابي يلعب دورًا مهمًا في جذب وتنشيط العدلات خلال المراحل الأولى من دفاع الجسم ضد العدوى البكتيرية. أما مكوّنات نظام الإندوتلين، فتُسهم في نمو الورم وتقدّمه، حيث يُعدّ الإندوتلين-1 (ET-1) مسؤولاً عن تحفيز تكاثر الخلايا وتكوين الأوعية الدموية وانتشار النقائل، وله دور في التكوين الوعائي الجديد (neovascularization). في إيران، قُدّرت العبء الاقتصادي لسرطان الفم بنحو 64,245,173 دولارًا، وقد نُسب الجزء الأكبر منه (50٪) إلى فقدان الإنتاجية. يُعتبر تحليل اللعاب وسيلة غير جراحية تمامًا، وتتطلب جهدًا بسيطًا من المريض، كما أنها طريقة فعالة من حيث التكلفة، وقد نالت في السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا في الأبحاث التشخيصية نظرًا لسهولة الجمع والحفظ والنقل. كذلك، هناك ترابط جيّد بين تركيز الجزيئات في اللعاب ونظيراتها في الدم في حالة سرطان الفم. وبما أن اللعاب يكون على تواصل مباشر ومستمر مع بيئة الفم، وخاصةً الآفات الخبيثة، فإن ذلك يتيح فرصة لتطوير أدوات للكشف المبكر، والتشخيص، والمراقبة تتمتع بحساسية ونوعية عالية. بناءً على ما سبق، يعتزم الباحث إجراء مقارنة في مستويات IL-8 والإندوتلين-1 بين مرضى سرطان الخلايا الحرشفية الفموية والأشخاص الأصحاء.


الباحث الرئيسي: الدکتور محمد بيات
سنة البدء: 1446هـ. ق

  • گروه خبری : مجلس البحوث,خطط بحثية
  • کد خبر : 296332
مدیر سایت
:

مدیر سایت